25 نوفمبر 2020 في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة 790 يتأهب العالم للاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في الوقت الذي لا زالت فيه العديد من النساء ضحايا للعنف على امتدا العالم. وكغيري كثير ممن يتألمون للواقع المؤلم الذي تكابده النساء في المجتمعات العربية - حيث يعنينا الامر بدرجة أساسية - احاول كل ما سنحت فرصة للتذكير بواجب استمرار النضال للحد من هذه الظاهرة التي تشكل إهانة فضيعة للنفس البشرية وبضرورة النهوض بقضايا المرأة ان ارادت مجتمعاتنا اللحاق بركب الحضارة ، والوقوف بجدية وصدق عند المداخل اللازمة لأحداث اي تقدم بهذا الخصوص وهي مداخل متنوعة تبدأ بالثقافي ولا تنتهي عند القانوني فحسب ، لك ان اعادة النظر في القوانين التي تمحو شخصية المرأة وبالذات قوانين الأحوال الشخصية من شانه اعادة الاعتبار لها تمهيدا لإعادة الاعتبار للمجتمع ذاته بما سيخلقه ذلك من تبدل في المزاج العام الذي تشكل عبر سنوات طويلة وفقا لمقولات بشرية جاهزة تنتقص من مكانة المرأة وتتنافى مع التكريم الذي وهبه الله عز وجل لبني آدم. ان تصحيح منظومة القيم الاجتماعية التي تؤسس لدونية المرأة وتغيير البنى القانونية غير المنصفة للنساء وردع اعمال العنف الموجهة ضدها من شأنه ردم الهوة السحيقة بين ما تقوله النصوص وما تكابده النساء في الكثير من المجتمعات. ليلى الفقيه رئيسة منظمة اجيال بلا قات للتوعية والتنمية رئيسية منظمة #اجيال_بلا_قات_للتوعية_والتنمية