قرية الدوش, عزلة بني الحكم, مديرية ذوباب, مديرية تعــــــــز, ذات المحلات الصغيرة والمتناثرة المساكن, معظم الأسر فقيرة و يقطنون في العشش و بعضهم لديهم غرف مبنية من الطين والاحجار الصغيرة او البلك التي لا يستطيعون العيش فيها فيضطرون للخروج الى العشش نتيجة للتضاريس الصعبة وحرارة الشمس العالية معظم شهور السنة الا ان في هذه المنطقة توجد بعض الا اشجار لرع الاغنام.
مريم البالغة من العمر 60 سنة زوجة احد المستفيدين, تسكن في غرفة صغيرة لا تصلح للعيش لكن ظروف الحياة اجبرتها على ذلك غرفة مبنيه من الطين والاحجار الصغيرة ومغطاءة بعيدان الخشب والتراب ليس للغرفة باب يحميها من الامطار والرياح, وهما من المتأثرين من الصراعات المسلحة التي شهدتها القرية بجانب حالتهما المادية الصعبة تعرضا للنزوح الى قرية الكدحة احدى قرى مديرية ذوباب التي معظم السكان من تلك القرية نزحوا اليها, تمنت هي وزوجها يكون لهما اغنام و اتت الفرصة واشتريا غنمتين.
تقول مريم: " نحن من الأسر الفقيرة جداًً وأول مرة نستهدف من قبل المنظمات؛ فبعد عوتنا من النزوح جمعنا الفلوس التي نستلمها من منظمة اجيال بلا قات وشرينا اثنين من رؤوس الاغنام الاناث من اجل ان تحمل هذه الغنمتين ونستفيد من تربية صغارها في البيع والعيش وايضا من انتاجهما للحليب وان مساعدتكم لنا خففت كثير من معاناتنا وذلك بسد احتياجاتنا الضرورية. "