محلة المطوفي احدى محلات قرية الجديد, عزلة بني الحكم, مديرية ذوباب, محافظة تعــــز, تبعد عن مركز المديرية تقريباًً مسافة 30 كيلو, محلة صغيرة متناثرة المساكن مناخها حار و تصل درجة الحرارة في فصل الصيف فيها الى 40 درجة مئوية و اغلب فصول السنة حارة لكنها زراعية, اغلب السكان يعيشون في هذه المحلة الصغيرة تحت العشش والغرف المبنية بالأخشاب و يعمل اغلب السكان الفقراء مع اصحاب المزارع.
المستفيد/عائش البالغ من العمر 55 سنة, من المتضررين من الحرب كانت اموره ميسورة, اتت الحرب وعانا مع اسرته كثيراًً كان ابنه الأكبر بجانبه يعيل الأسرة الذي يعمل في الصيد ... في نهاية 2016م يوم الجمعة التي لا زال يتذكرها جيداًً ذهب الوالد عائش الى سوق واحجة القرية المجاورة لقرية الجديد لشراء بعض الاسماك من مؤسسة الاسماك لعائلته ممتطى دراجته النارية قبل وصوله حرج السوق ببضع مترات انفجر بدراجته النارية لغم مزروع على الطريق لم يبقى شيئاًً من الدراجة وضن من كان هناك انه توفى لكن القدر كتب له عمر جديد في اعاقة دائمة بترت رجليه بذلك اللغم و قد اسعفه الابن الأكبر الى المخا ثم الى عدن وكان يتابع حالته باستمرار لكن للقدر كان خيار آخر فقد تعرض ولده الأكبر في نهاية 2017م الى حادث مروري بمدينة المخا توفى على اثرها الولد ليترك وراه اسرته و والده المعاق.
يقول الحاج عائش: " كان ولدي يعتني بي, فبعد ان عالج جروح رجلي المبتورتان كان بدأ بعلاج عيوني التي تأثرت من انفجار اللغم ... بدت عليه علامة الحزن فقال الان نحن بحاجة الى علاج للعيون لأننا بدأت افقد الرؤية وايضا احتاج الى اطراف صناعية .. جاءت المنظمة في الوقت الذي كنا نعاني منه كثيراًً في نقص احتياجات البيت و الان الحمد لله امرنا تمام وانشاء الله تستمروا "
عائش واحد من عشرات الأسر الذين تضرروا من الحرب بشكل مباشر واصبح معاق يحتاج الى المساعدة بأطراف صناعية لقدميه بالإضافة الى مساعدة نقدية من خلالها يستطيع ان يعالج عينيه ويوفر لقمة العيش له ولأسرة عائلته.