مجموعة قصص نجاح من مشروع رعاية الأطفال

مجموعة قصص نجاح من مشروع رعاية الأطفال
قصص نجاح من مشروع رعاية الأطفال

  • - محمد انور طفل لم يتجاوز عمره ال 12 عاماً من مديرية المواسط ...

انطوائي جداً وخجول ولا يرغب باللعب مع الأخرين .... تقول المنشطة وجيدة ... لاحظت على محمد الانطواء و الجلوس وحيداً وعدم الرغبة في اللعب مع الأخرين الامر الذين استدعاني الى مراقبة تصرفاته لمعرفة السبب وراء هذا التصرف الذي ينافي سلوكيات الاطفال بمثل سنه وحاولت التحدث معه فوجدته طفلاً وديعاً قليل الكلام والحركة بل وقليل الثقة بنفسة ...فقررت الجلوس مع والدته لمعرفة السبب فكان ردها ... بان خوفها علية كان يمنعها من إخراجه من المنزل فكانت تشتري له الالعاب بكافة انواعها حتى لا يحتك بالأخرين فتضمن بذلك حمايته الا انها شعرت بأن طفلها بدء بالانطواء بشكل كبير فلم تجد مكاناً أكثر أماناً لطفلها سوى المساحة الصديقة للطفل ليلعب مع الاخرين ويخرج من عزلته ...
وبالفعل حاولت وجيدة مساعدة محمد وإخراجه من حالته وتشجيعه على اللعب مع الاخرين وعززت ثقته بنفسة بل وحفزته للاشتراك بنادي الاطفال ليكون عضواً فعالاً فيه....

- اسلام يعقوب. لم يتجاوز سن العاشرة .. من مديرية المواسط ....

طفل مهمل جداً وعدواني ودائماً ما يتعامل بفضاضة مع من حوله بل ويضرب زملائه في المساحة ...
حاولت المنشطة سمر معرفة السبب فاضطرت الى زيارته في منزلة فعرفت ان الطفل يتيم الأبوين ويعيش مع جدته التي أشارت اليها المنشطة بالطريقة المناسبة للتعامل معه بالإضافة الى انها تعاملت معه بطريقة مختلفة تماماً واشعرته بأهميته وبذكائه الامر الذي زاد من ثقته إسلام بنفسة وغيرت من سلوكياته وبالتالي اختفت عدوانيته ...
أصبح إسلام يحب المساحة كثيراً ويشعر بأنها المنقذة له والتي يمارس فيها هواياته ويفرغ طاقته السلبية ويشحنها بالحب والتعاون بل ويرغب باللعب مع الأخرين ومشاركتهم أنشطتهم ...
احمد ماجد عبدالكريم طفل من مديرية المعافر لا يتجاوز عمرة 10 أعوام ....
كان أحمد أصم وأبكم ومنطوي جداً ويضرب كل من يحاول التقرب منه والحديث ألية ..يشعر بأن الاطفال من حولة أفضل منه بل ومحظوظين أيضاً فهم يملكون أشياء يتمنى أحمد ان تكون معه أيضاَ ...
لاحظ المشرف تصرفات أحمد فحاول التقرب منه والتودد له ليشجعه وليعرف مهاراته ليزيد من ثقته بنفسة يقول .... كان التعامل معه صعب جداً الا أنني خضت التحدي لإيماني بأن الاعاقة لا تشكل عائقاً أمام الابداع والتميز فقررت مساعدته ليخرج من عزلته ... أحمد طفل ذكي جداً وقوي الملاحظة والتركيز فهو الوحيد بين أقرانه يستطيع حل لعبة الألغاز وبسرعة كبيرة ..
أحمد الان أحد أفضل الاطفال المتواجدين في المساحة والاكثر نشاطاً وتميزاً ... ترك أعاقته جانباً وانفتح على العالم من حولة يلعب مع بقية الاطفال ويتعامل مع الجميع بحب ومودة ....

- الطفلة ندوى عبدالباقي - عمرها 17 عاماً من مديرية المعافر

تعاني ندوى من مرض التوحد و التقزم , منطوية جداً وحساسة وسريعاً ما تذرف الدموع في حال حاول أحد الاطفال المزاح معها , حاول والديها أقناعها بأنها فتاه طبيعية الا ان ندوى أقامه حاجزاً كبيراً بينها وبين العالم من حولها وكانت ترى نظرات الناس لها نظرات استهزاء وازدراء ... حاولت المشرفة في المساحة الصديقة للطفل تشجيع ندوى واستيعاب مرضها وزيادة ثقتها بنفسها الامر الذي ساعد كثيراً في خروج ندوى من أزمتها وساعد في كسر الحاجز الذي بنته ندوى بينها وبين العالم من حولها ... أصبحت المساحة الملاذ الأمن لها والمتنفس لكل أحلامها وطاقتها فمارست هوايتها في الرسم وتشكيل اكسسورات رائعة من الخرز ....
ساعدت المساحة ندوى كما ساعدت الكثير غيرها في تخطي عقبة الرهاب الاجتماعي وعززت ثقتها بنفسها ونمت موهبتها لتكون طفلة لها شخصيتها المستقلة كغيرها من الفتيات بمثل سنها ....

شارك :
التعليقات
التعليقات
  • لا يتوفر اي تعليق
اترك تعليقك
إرسال التعليق

اليمن – تعز (الفرع الرئيسي) – شارع الأجينات.

صنعاء- شارع حدة – مقابل كافية بالم.

إب - شارع تعز - جنب مستشفى الشفاء.

عدن - شارع المعلا

المخا - شارع الدائري

الحوبان - الى جانب مصنع البسكويت

ساعات العمل
  • الأحد - الأربعاء :
    08.00 صباحاً - 03.00 مساءً
  • الخميس :
    08.00 صباحاً - 02.00 مساءً
  • الجمعة - السبت :
    اجازة الأسبوع
اشترك معنا لتصلك اخر اخبارنا
تواصل معنا في السوشال ميديا